بدأت الحرب على الدنمارك بسبب صحفها من جديد

في هذه الايام بدأ الفقر ينتشر بسبب غلاء الأسعار وما زال الشعب يكابر ويقول غلاء في كل مكان وليس عندنا فقط.
في هذه الايام بدأ الشعب بتبادل رسائل الجوال حول مقاطعة الشركات التي ترفع الاسعار وإستبدالها بشركة آخرى.
في هذه الأيام بدأ الشعب يغني ويكتب القصائد بمناسبة غلاء الاسعار وإرتفاع الإيجارات وهبوط الأسهم.
في هذه الأيام رسولنا يستهزئ به, ويحارب في أوروبا ونحن نعلم ذلك ولكن لم نتغنى بأناشيد إسلامية نصرة , ولم نكتب القصيد نصرةً له , ولم نقاطع المنتجات ونستبدلها بمنتجات آخرى نصرةً له , ولم نقاطع من يشتمه ويهزئ به وهو رسولنا وشفيعنا يوم القيامة.
هذا كله يحصل في هذه الأيام . . .

مجرد مثال لك ايها القارئ :
لو أن الصحف الدنماركية كتبت عن شعبنا بأنه شعب مغفل و عن حاكمنا وقامت عدة صحف آخرى بإنزال هذا الخبر ماذا سوف نفعل ؟
أولاً صدور فتوى من كبار العلماء بمقاطعة الدنمارك وطرد سفيرها وقطع جميع العلاقات معها نهائياً .
ثانياً سوف تقام حملة كبيرة عبر رسائل الجوال والصحف والقنوات والمنتديات بمقاطعة الدنمارك وطرد شعبها من أراضينا لنثبت لهم بأننا أقوياء ولا نرضى بأن ياتي أحد ويتكلم عن حاكمنا وشعبنا.
ثالثاً سوف يصدر قرار من الحاكم للشركات والمصانع بمقاطعة كل ما يتعلق بهذه الدولة من منتجات.
أخيراً سوف ننفذ هذا الأمر بالحرف الواحد كما كتبته لكم أعلاهـ . . .
هذا مثال حقيقي سوف ينفذ أن حدث ذلك . . .

لأنه في السابق تمت مقاطعة العراق في التسعينات وعدم دخول أي عراقي لدول الخليج , بسبب هذه المقاطعة شردنا شعب كامل ومات أكثر من 600 ألف طفل عراقي, ولم نتحرك بل قلنا يستحقون على ما قاموا به إتجاه دولة الكويت.
وذلك بأوامر أمريكية.
هل ننتظر أوامر أمريكية لمقاطعة الدنمارك مثلما قاطعنا العراق سابقاً ؟

هل أصبح من الصعب عليك أن تتوقف عن شراء المنتجات الدنماركية او اي منتج يسخر من دينك ؟
نعم أنه صعب عليك لنصرة نبيك ولكن ليس صعباً عليك أن تقاطع أخاك المسلم..
اليوم بدأت بمقاطعة شركات رفعت عليك الاسعار ولكن هل سوف تستطيع أن تقاطع جميع الشركات التي ترفع اسعارها !
سبحان الله, اليوم نرى دليل قاطع على النفاق الداخلي الذي يعيشه البعض , كان يقول البعض المقاطعة لا تنفع شيئاً وليست سلاح قوي , , , علينا بالدعاء فقط هذا ما لدينا, واليوم أراه يستعمل هذا السلاح من أجل 5 ريالات بل عشرة ريالات , تجده يقاطع هذه الشركات بشدة ويكتب عنها المواضيع ويرسل الرسائل بل يسمي هذه الحملة بمسمى خلها تخيس, ولم أرى هذه الحملة الشرسة والصارمة على منتج قام بالإستهزاء منك كونك مسلم وإستهزئ بنبيك ورسولك.
عزيزي إن سألك شخص ماهو دينك ؟
الإجابة : ديني الاسلام
من هو نبيك ؟
الإجابة : محمد صلى الله عليه وسلم.
الإجابة سهلة جداً على السؤال, لكنك لست صادقاً في إجابتك, لأن المجتمع الغربي لا يرى فيك هذا الأمر نهائياً.
لا يرى فيك سوى أنك إرهابي, وتعلم ذلك من معاملتهم لك في دولهم وسفاراتهم ومطاراتهم ونظرتهم لك.
لا تظن أن السيارة التي تركبها تهمهم, او الجوال الذي تحمله يهمهم, او الفلوس الي في جيبك تهمهم, لأنهم ليسوا مثلك ناس ماديين, هم تهمهم الحرية والقوة فقط, وأنت لا تملك الحرية ولا تملك القوة لأنك ضعيف مكسور . . .
لم تعتز بدينك وأذلك الله.

الأمل اصبح مفقود في الحكومات العربية من أجل مقاطعة الدنمارك.
الأمل الباقي هو فيكم أنتم أيتها الشعوب العربية الاسلامية, هل تستطيعون أن تثبتون بأنكم فعلاً أقوياء ولستم ضعفاء, والمهم هو أن تثبتوا بأنكم فعلاً مسلمين حقاً ولستوا مسلمين مجرد عادة وتقاليد موروثة من آبائكم وأجدادكم.
اليوم هو يوم الإختبار الحقيقي لكم, أما أن تنصروا نبيكم وإما أن تكملوا صمتكم, ولكن سوف ينتهي هذا الصمت مع الأيام ويبدأ الصراخ والبكاء عندما ينزل عقاب الله عليكم بسبب أفعالكم.
اليوم غلاء الاسعار والبطالة والعنوسة والماء, والاسباب واضحه وهي عدم الزكاه والرباء ومحاربة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه البداية ولا نعرف ماهي المرحلة الثانية التي ستمر علينا, أن لم نتوحد ونرجع إلى إسلامنا وعزتنا ونصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

أنا لا أطلب منكم أن تشنوا حرباً بالأسلحة ( الدنمارك دولة صغيره ولا تملك شيئاً سوى الجبنة ) , ولكن أتمنى منكم مقاطعة المنتجات الدنماركية وكل منتج يسخر من إسلامنا.
آبائنا وأجدادانا كانوا قرويين لا يعرفون هذه المنتجات ولا الحياة التي نعيشها وكانوا مرتاحين وعايشين بسعادة.
وحالنا اليوم أفضل من حالهم باضعاف مضاعفة, لذلك أيها المستعد للمقاطعة لا تخاف ولا تخشى شيئاً من مقاطعتك لهم, لأنك لن تموت ولن تمرض ولن يحصل لك شيئاً نهائياً, فقط قاطع وأنا أعدك هنا بأن حياتك سوف تصبح سعيدة بعد هذه المقاطعة إن شاء الله تعالى.

أنا من شهر 1 سنة 2006 الى اليوم شهر 2 سنة 2008 مقاطع لهذه المنتجات الدنماركية ولم يضرني شي نهائياً والحمد لله, سنتين كاملة وأنا لم يدخل جوفي منتجاً دنماركياً ولله الحمد, وأحمد لله كثيراً على ذلك.
ألا تستطيع أن تكون مثلي مقاطعاً ؟ عليك بالتجربة فقط ونصرة نبيك وسوف تشكرني على ذلك.

أنصر نبيك اليوم يا مسلم وأريهم بأننا لا نرضى بمن يسخر من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشرية وشفيعنا يوم القيامة.

إذا قال لك نبيك قاطعهم هل سوف تقول لا استطيع أم سوف تقاطعهم ؟
ألا تريد أن يشفع لك يوم القيامة ؟ إن كانت إجابتك نعم, عليك بنصرته ومقاطعتهم من هذه اللحظة, وأنصح أهلك واقربائك واصدقائك وكن أول من يقاطع هذه المنتجات وبارك الله فيك.