تحميل المسلسل التركي سنوات الضياع كاملاً

(( الحلقه الثانيه ))




يحيى و رفيف يتمشون بالسوق وبعد كذا يقعدون بمطعم هناك وهو ييعلق على الطالعه والنازله ولا عاجبه شي هالطعس
تمر بنت من جنبهم لابسه قصير فتقوله رفيف شوف هاذي حلوه فيقول مين هي >>> يقاله عاقل
ويقعد يعلق وش هاللبس ومن هالكلام
بعدين يجي واحد ويجلس بالطاوله اللي جنبهم وينقهر يحيى ( غيور ويروح يطلب
قهوه ويوم سألها وش تشرب قالت كابتشينو ويطلع فوق راسه قفل مصدي
>>>أول مره يسمع به
عاد رجع وكان ناوي هاللي قاعد بجنبهم نيه شينه ويروح له من غير سبب ويلعن خيره رفيف تفشلت من موقف يحيى

*
*


بعدكذا ياخذها يحيى لمكان ثاني ويطلع لها الخاتم اللي شراه لها ويلبسهياه ويقول من زمان وأنا نفسي أشري لك هالخاتم بس ماكان معي فلوس
ويوم أخذت المكافأه شريته على طول وطبعا هي فرحت فيه مرره وقالت يجنن
وبعدين ياخذها ويروحون عشان يشوفون بيت ناوي يستأجره إذا تزوجوا
بس رفيف ماعجبها البيت أبد >>>أخص يابنت النعمه
*

*

أمها السالفه كلها ويحيى براسه ماجاز لها وبس تقول لبنتها شوفي فلانه أخذت واحد غني وفلانه وفلانه
رفيف تقول لإختها تكتب لها طلب ترقيه أو طلب شغل إظافي بنفس المصنع اللي تشتغل فيه
عشان تساعد يحيى
عمر دخل البيت وأمه بس تحن عليه ليش ماتخطب فلانه بنت فلان من عائله محترمه وناس راقين
ولكنه مارد على كلام أمه
*
*

من بكرا راحت رفيف المصنع وكانت تكوي الملابس اللي راح يلبسونها العارضات بيوم الحفل
جتها لميس عشان تقولها تشتغل زين وبينما رفيف تكوي طاح الخاتم على الأرض وأخذته لميس
وبرضوه قعدت تناظر فيه شوي
وكنها تذكرت إنه نفس الخاتم اللي شافته طايح بالشارع يوم الحادث


بعد ماكوت رفيف الملابس أخذت فستان وطبعا ماكان بالغرفه أحد لبسته وقامت تستعرض قدام المرايه
وتكلم روحها كنها مجنونه ومادرت إلا وعمر قدامها وعينيك ماتشوف إلا النور
قالها : أنتي من العارضات قالت: لا أنا أشتغل هنا وقست الفستان
وأنا أسفه قالها الفستان حلو ( بيفلج ) إلا إنتي اللي بتفلجي >>> من زين الذوق
*
*

بالليل كانت رفيف وأمها وإختها معزومين على زواج بنت جيرانهم اللي تزوجت ولد نعمه
ومن يوم جلسوا وهم بس يحسدون العروس ويقولون وش هالحظ وش هالعز
وبنفس الوقت دخل يحيى وأمه وأول ماإنتبه للبس رفيف قال وش هاللبس
وش هالفتحه غطي صدرك وحطي دبوس خخخخخ ولاعمرك تلبسينه مره ثانيه
قالت: طيب إخت يحيى كانت حاظره الزواج وزوجها بس يشرب ومطنشها وصديق يحيى عيونه مانزلت منها وهي بعد كل شوي تناظره

*
*


بنفس الليله كان فيه حفله في بنت أبو عمر وكلها ناس هاي وأمه تقول طب
وتخير من بين هالبنات وكان من بين الحظور وحده داشره سكرانه ترقص مع واحد
شكل عمر كان يحبها
راح وقام يرقص معها لميس إنقهرت من أخوها وراحت واخذت البنت منه حركة تصريف يعني



بعد كذا كان فيه عرض لملابس من تصميم لميس وكانت تمشي وتشيك على العارضات والوضع
وكانت عائلتها حاظره العرض وجايزلهم شغل بنتهم


بعد العرض تروح رفيف السوق لحالها وكان عمر يمشي وراها ومادرت إلا وهو جنبها